الجارديان: صور عارية لطالبات صينيات شرط للحصول على قروض على الانترنت
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مقرضين مشبوهين على الإنترنت فى الصين يجبرون طالبات جامعيات على منحهم صورة عارية لهن كضمان، مقابل حصولهن على قروض، الأمر الذى أثار ردود أفعال غاضبة فى الصين.
وأشارت وسائل إعلام حكومة صينية إلى أن الطالبات وافقن على إرسال صور لأنفسهن عاريات، ممسكات ببطاقات تعريف، مما يجعلهن مؤهلات للحصول على قروض أكثر- من مرتين إلى خمسة مرات أكثر من المبلغ الطبيعى- وذلك وفقا لصحيفة "شباب بكين اليومية" الحكومية.
ويهدد المقرضون الطالبات بنشر صورهن على الإنترنت إذا لم يتم تسديد القروض فى وقتها، وغالبا بأسعار فائدة ربوية.
ووفقا لوسائل الإعلام الحكومية، يستضيف موقع Jiedaibao برنامج القروض، وهو موقع يسمح للأفراد غالبا الأصدقاء والمعارف بالاقتراض أو الإقراض بترتيباتهم الخاصة.
وأوضحت "الجارديان" أن بعض المقرضين على هذا الموقع يستغلون الشباب الذين لديهم مشكلات مالية، ونقلت صحيفة "شباب بكين اليومية" عن طالبة قولها إن أرادت أن تبدأ مشروعا صغيرا، لذا وافقت على منح المقرضين صورة عارية لها لتحصل على 120 ألف يوان، ( 12,873 جنيه إسترلينى).
وتضاعف هذا الدين خلال أربعة أشهر، وعندما هددها المقرضون، اضطرت لطلب المساعدة من أهلها لتجنب نشر صورها العارية على الإنترنت.
وأثار التقارير عن "القروض العارية" آلاف التعليقات على المواقع الصينية، أغلبها يدين الفكرة.
وتواصلت "الجارديان" مع المتحدث باسم موقع " Jiedaibao" الذى أدان "القروض العارية" وقال إن الشرطة ستعمل فى أى تحقيق تفتحه حول هذه الممارسات، مشيرا إلى أن "هذه القروض تستغل منصة الانترنت للقيام بأعمال ربوية غير قانونية".
الإندبندنت:
ولكن جميع الجناة من الرجال..
كاتب: المسلمون ارتكبوا حادثتين من 998 حادث إطلاق نار بأمريكا منذ 2012
تحت عنوان "الذكورية السامة تلام على حادثة أورلاندو بقدر ما يلام الإسلام المتشدد"، قال لويس ستابلس فى مقال له بصحيفة "الإندبندنت" إن الولايات المتحدة شهدت ما يقرب من 998 عملية إطلاق جماعى منذ حادثة مدرسة ساندى هوك الابتدائية فى ديسمبر 2012 وأسفرت عن مقتل 27 ضحية منها 20 طفل، لكن لم ينفذ المسلمون منها سوى حادثتين، ولكن العامل المشترك فى جميع هذه الحوادث هو أن الجناة رجال.
ومضى الكاتب يقول إنه بمرور الوقت، يتبين أن قصة عمر متين، مرتكب الحادث أكثر تعقيدا، فزوجته السابقة سيتورا يوسفى، أدعت أن لديه "ميول مثلية"، وأن والده اتهمه فى عدد من المناسبات بأنه مثلى، ولكن الأكثر حيرة، هو وصف مرتادى نادى "بالس" لمتين بأنه عميل "منتظم" للنادى لأكثر من 3 أعوام، وكيف كان يجلس فى الركن ويشرب حتى يصبح أكثر ميلا للعنف والمشاجرة. كما زعم رجل آخر أنه كان يحادث متين لأكثر من عام على تطبيق المواعدة للمثليين "جاكد".
ورغم أن دونالد ترامب، حاول جاهدا أن يلوم هذا الحادث الأليم فقط على "التشدد الإسلامى"، يضيف الكاتب، وبالفعل أعلن تنظيم داعش عن مسئوليته عنه، إلا أنه لن يتوانى عن قول أى شئ للحصول على اهتمام وسائل الإعلام. ومع ذلك، علاقة متين بالتشدد لا تزال غير واضحة حتى الآن، واعتبر الكاتب أن الدافع قد يكون شيئا لا يمكن للأجهزة الأمنية تعقبه وهو "كراهية الذات".
وأوضح الكاتب أن الكثير من المثليين والمتحولين يخوضون أوقاتا صعبة أثناء نشأتهم من قبل أشخاص مثليين ولكن سرا.
وختم الكاتب مقاله قائلا إن هناك مشكلة أوسع نطاقا مع الذكورية، "وحتى نعيد تقييم معنى "الرجل الحقيقى"، سيبقى هناك رجال يضربون زوجاتهم ويقتلون المثليين للتخفيف عن كراهيتهم لذاتهم".