أكدت نائبة الممثل المقيم في أفغانستان، سورايو بوزوروكوفا أن اتفاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع الصندوق العالمي، بدفع رواتب الموظفين في أفغانستان، ومدّ شريان الحياة إلى النظام الصحي في أفغانستان وجميع الأسر التي تعتمد عليه لتجنب انهيار القطاع بأكمله، بعثت بـ "رسالة أمل" لكل الأفغان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا التحدي الهائل للمساعدة في منع الانهيار التام للنظام الصحي، كما وفر البرنامج إصلاحا مؤقتا، لكنّه "يرسل رسالة أمل إلى الشعب الأفغاني، مفادها بأنه لم يُفقد كل شيء وأنه لم يتم نسيانهم."
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يمثل ذلك حزمة مساعدات مالية كبيرة للقطاع الصحي.. قبل إصدارها، كان أقل من 20 في المائة من هذه المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أن جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين حصلوا على رواتب، تم تحديدهم من قبل مجموعة من 16 منظمة مجتمع مدني تساهم في مشروع البنك الدولي المعروف باسم Sehatmandi.
وذكرت أن الوكالة على "اتصال وثيق" مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وقالت: "سيستمرون في الدفعات. نحن نشارك أفضل الممارسات، كما نشارك جميع الدروس المستفادة." حيث تتراوح الرواتب الشهرية للعاملين الصحيين الأفغان من 150 دولار للفنيين ومقدمي التطعيمات، والعاملين الإداريين أو الممرضين، إلى حوالي 700 دولار للأطباء المختصين أو الجرّاحين.
وأضافت "سورايو بوزوروكوفا" لا يزال الملايين من الأفغان المستضعفين معرّضين لخطر فقدان الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية، وتأمل الوكالة في أن ينضم الآخرون الذين يقدمون المساعدة إلى النهج الجديد المبتكر للحفاظ على تشغيل الرعاية الصحية في البلد الذي مزقته الأزمة.