دخلت الشرطة التايلاندية مجمع معبد بوذى مترامى الأطراف اليوم الخميس، مارة بالاف المحبين الجالسين على الأرض، لاعتقال راهب شهير متهم بابتزاز 40 مليون دولار.
بدأت العملية فى وات دهاماكايا، وهو دير واقع شمال بانكوك ويشتهر بأنه أحد أكثر الأديرة ثراء فى تايلاند، فى الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلى وبثت على الهواء مباشرة فى ذروة مثيرة لمواجهة مستمرة منذ أشهر.
ورفض الراهب فرا دهاماتشياو، المتهم بغسيل أموال وبأن له صلة بابتزاز 1.4 مليار باهت (40 مليون دولار) من اتحاد ائتماني، بصلف مطالب الشرطة بالقدوم إليها للاستجواب. وتحصن داخل المعبد، متجاهلا ثلاث مذكرات استدعاء على مدى الشهرين الماضيين، زاعما أنه مريض لدرجة يتعذر معها الذهاب إلى الشرطة للخضوع للاستجواب.
وهذه أحدث فضيحة فى سلسلة فضائح فى السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على رجال الدين البوذيين فى تايلاند.
وبعد تسع ساعات من بدء الغارة، أبلغت الشرطة الصحفيين بأن مذكرات البحث والاعتقال قدمت لكنها لا تزال تبحث عن الراهب.
قال الميجر بالشرطة سوريا سينجاكامول، نائب المدير العام لإدارة المباحث الخاصة، أعلى هيئة بحث وتحرى فى البلاد "لقد دخلنا المجمع، لكن هناك منطقة أخيرة لم نستطع الوصول إليها لأن الأتباع لن يسمحوا لنا بالدخول. عمليتنا لم تنته."
ولا يزال مكان اختباء الراهب غير معروف لكن الشرطة لا تعتقد أنه فر. وقال سوريا "لا نزال نعتقد أنه بالداخل."