أعربت فرنسا عن قلقها من تصاعد التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، داعية يريفان وباكو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين في نوفمبر العام الماضي.
ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء بيانا جاء فيه: "تعرب فرنسا عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في عدة أجزاء من الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، والاستخدام المفترض للأسلحة الثقيلة، التي تسببت بوقوع العديد من الضحايا، خاصة على الجانب الأرميني".
وتابع البيان أن باريس "تدعو الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الذي التزمت به بموجب الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020"، في إشارة إلى الاتفاق الموقع بين زعماء أرمينيا وأذربيجان وروسيا لإنهاء الجولة الأخيرة من المواجهات بين طرفي النزاع المسلح في إقليم قره باغ.
وذكرت فرنسا، بصفتها رئيسة مشاركة لمجموعة مينسك المعنية بالتسوية في قره باغ، بالإعلان الصادر عن الدول الثلاث الرئيسة في المجموعة (فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة) في 15 نوفمبر، والذي "يدعو إلى الإسراع بخفض التوتر ويشير إلى ضرورة مواصلة الحوار بين أرمينيا وأذربيجان حول جميع القضايا العالقة المتعلقة بنزاع قره باغ".
وختم البيان بالقول إن فرنسا تشدد على ضرورة أن تجري عملية تحديد وترسيم الحدود "من خلال المفاوضات، بعيدًا عن أي أمر واقع على الأرض، وتجدد كامل استعدادها للمساهمة في هذه العملية".