أعلن حزب (فورتسا إيتاليا) الإيطالى أنه يدعم الحكومة ويطالبها بتعزيز التدابير للحد من زيادة الإصابات بوباء كورونا، وذلك لتجنب عمليات إغلاق جديدة محتملة، قد تبطئ الانتعاش الاقتصادي الذي بدأ بالفعل، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
واشار الحزب، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق سيلفيو برلسكوني، في بيان إلى أنه "بعد مناقشة مع الخبراء وفي ضوء تجربة العام الماضي المؤسفة، يطالب (فورتسا إيتاليا) بشهادة صحية خضراء (جرين باس) معززة في أقرب وقت ممكن يتم إصدارها للملقحين والمتعافين حصرا لجميع أولئك الذين يعملون على اتصال مع الجمهور في القطاعين العام والخاص".
يشار إلى أن حزب (فورتسا إيتاليا) يتخذ موقفا مساندا لتدابير حكومية أكثر صرامة للتصدي للوباء على عكس شريكيه في تيار يمين-الوسط، حزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني وحزب (إخوة إيطاليا) بزعامة جورجا ميلوني.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، قال أمس الاثنين إن "أولويتنا هي الحفاظ على حياة ملايين الإيطاليين، لذا فلنستمر على هذا المنوال دون تردد"، وذلك تعليقا على حالة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس كورونا.
وكتب الوزير دي مايو على "فيسبوك" بشأن حالة الطوارئ الصحية: "نحن الآن نواجه الموجة الرابعة"، وأوضح أنه "بالوسائل التي تم نشرها في إيطاليا لمواجهة فيروس كورونا، أحكمنا السيطرة على الوضع حتى الآن"، لكن "يجب أن نستمر بالاستماع إلى رأى المجتمع العلمي" .
وأشار دي مايو إلى أن "البيانات المتعلقة بالمقبولين في أقسام العناية المركزة في بلادنا أقل بكثير مقارنة بالدول الأخرى، ويرجع ذلك تحديدًا إلى حملة التطعيم التي لا تزال مستمرة، كما يستفيد اقتصادنا أيضًا من تطبيق استخدام بطاقة المرور الخضراء، والذي يتم في إيطاليا بشكل أكثر فاعلية من دول عديدة أخرى، فبفضل هذه الأداة، أعيد فتح أنشطتنا التجارية".