أعلن وزير الهجرة اليونانى نوتيس ميتاراتشى، فتح مخيمى لاجئين كانوا مغلقين بعد إعادة تطويرهما، وإضافة مرافق المياه إليهم.
وفى عام 2015، كانت اليونان بجزرها فى بحر إيجة نقطة الاتصال الرئيسية لأكثر من مليون طالب لجوء، جاء معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، وعبروا من تركيا إلى اليونان على أمل حياة أفضل فى أوروبا، وكانت مخيمات اللاجئين هناك مكتظة بالكامل.
ومخيمات اللاجئين الجديدة محاطة بأسوار من الأسلاك الشائكة، ومجهزة بكاميرات المراقبة وأجهزة الأشعة السينية للفحص الأمنى، والأبواب والبوابات المغناطيسية التى تظل مغلقة ليلا، وعلى عكس مخيمات اللاجئين السابقة، فهى مجهزة أيضًا بمياه جارية ومراحيض والمزيد من التدابير الوقائية للسكان.
وتم افتتاح أول مخيم من هذا النوع فى سبتمبر، وسيتم افتتاح آخرين فى جزيرتى ليسبوس وخيوس، حيث ساهم الاتحاد الأوروبى بمبلغ 276 مليون يورو لبناء مخيمات اللاجئين الجديدة.
وصرحت نائبة المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس للصحفيين بأن "الاتحاد الأوروبى يفتح اليوم صفحة جديدة فى سياسته المتعلقة بالهجرة".
وأضاف شيناس أن أوروبا ستستمر فى كونها "ملاذًا لجميع الفارين من الديكتاتورية والحرب والاضطهاد، ومن مصلحتنا توفير الظروف الإنسانية".
وفقًا لآخر تقديرات الأمم المتحدة، يوجد حاليًا حوالى 96000 لاجئ وطالب لجوء فى اليونان، وقبل رحلته، خاطب البابا فرنسيس الناس فى اليونان وقبرص ودعا إلى التضامن مع المهاجرين.