قال مسئول فى بيرو أن رئيس البلاد الأسبق ألبرتو فوجيمورى نقل من زنزانته إلى مركز طبى حتى يخضع لعلاج طارئ من ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.
ويقضى فوجيمورى (77 عاما) عقوبة سجن لمدة 25 عاما صدرت بحقه عام 2009 بعد إدانته بالكسب غير المشروع وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة حكمه الاستبدادى بين عامى 1990 و2000.
وقال خوليو ماجان رئيس المعهد الإصلاحى التابع للدولة لهيئة الإذاعة والتلفزيون المحلية (ار.بى. بى) "نقل على عجل" مضيفا أن فوجيمورى يعانى ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب وألما فى اللسان.
وكان فوجيمورى تلقى العلاج خارج زنزانته عدة مرات فى السنوات الأخيرة بما فى ذلك خضوعه لجراحة لإزالة ورم فى اللسان وجراحة فى العين لإصابته بالمياه البيضاء.
ويأتى مرضه الأخير بعد هزيمة ابنته الكبرى كيكو فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بفارق طفيف قبل أسبوعين.
وكان رئيس بيرو المنتخب بابلو كوشينسكى (77 عاما) قال أنه لن يعفو عن فوجيمورى ولكن سيوقع تشريعا يسمح للسجناء كبار السن مثل فوجيمورى بقضاء فترة عقوبتهم رهن الإقامة الجبرية فى المنزل.
ويتمتع حزب كيكو فوجيمورى بأغلبية قوية فى الكونجرس.
وكان الرئيس المنتهية ولايته أولانتا هومالا الذى تنتهى فترة ولايته فى 28 يوليو تموز رفض طلبا بالعفو تقدم به فوجيمورى عام 2013 بعد أن خلصت لجنة خاصة إلى أنه لا يعانى مرضا يؤدى إلى الوفاة.