يسعى المتشددون فى إيران للتحريض ضد حكومة الرئيس المعتدل حسن روحانى، عبر غرف عمليات، وقالت صحيفة أرمان الإيرانية الإصلاحية إن البعض فى إيران لم يطيق نجاح حكومة الرئيس حسن روحانى، ولم يتحمل فشل مشروع إبقاءه ولاية واحدة فقط وإبعاده عن الترشح فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى العام المقبل.
وكشفت الصحيفة عن أن المتشددون يدعون إلى القيام بتظاهرات وتجمعات ضد حكومة روحانى، ونقلت عن صالحى أميرى مساعد رئيس الجمهورية، الذى قال إن "البعض يسعى هذه الأيام بشكل جاد لدعوة الإيرانيين للقيام فى تظاهرات ضد حكومة روحانى".
وأشار مساعد روحانى إلى إرسال عددا كبيرا من الرسائل القصيرة SMS للتحريض على ذلك. وأشارت الصحيفة الإصلاحية إلى إحدى الرسائل التى أرسلت لتحريض المتقاعدين للقيام بتظاهرات أمام البرلمان للمطالبة بمطالب فئوية.
وكشفت الصحيفة على أن متن الرسائل المرسلة وباقى التحركات نابعة من غرفة عمليات، فى إشارة إلى غرف العمليات التى يقيم عليها المتشددون المعارضون لروحانى والتى تحدث عنها الإصلاحيون فى السابق.
وأشارت إلى تصريحات المتحدث باسم حكومة روحانى الذى قالت إن "هناك اجتماعات ضد الحكومة تقام فى أيام السبت بدوافع سياسية لتشويه الحكومة.. وغرف منظمة تخرج منها الشائعات، مثل القبض على شقيق روحانى ونشر رسائل مناهضة للحكومة.
وقالت الصحيفة الإصلاحية إن هناك غرف عمليات لتشويه روحانى ورجاله، مشيرة إلى أنها نفس الغرف كانت تجرى فيها جلسات للهجوم على حكومة الرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى.