أعلنت نيابة باريس السبت، عن إحالتها اثنين من المقربين من العروسى عبالة الإرهابى الداعشى قاتل قائد الشرطة ورفيقته بضواحى باريس للمثول أمام محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، وعن قيامها بإخلاء سبيل شخص ثالث.
وذكرت مصادر قضائية مطلعة أن المشتبه بهما "27- 29 عاما" سبق وأن أدانهما القضاء مع عبالة فى سبتمبر 2013 فى قضية تجنيد وتسفير مسلحين إلى باكستان.
وأوضحت المصادر أنه تم الإفراج عن شخص ثالث "44 عاما" دون ملاحقته قضائيا فى هذه المرحلة من التحقيق.
وكان العروسى عبالة "25 عاما" قد طعن مساء الاثنين الماضى حتى الموت نائب قائد شرطة بمركز "لى مورو" أمام منزل الأخير ببلدة "مانيانفيل" بالضاحية الباريسية، ثم دخل إلى المنزل واحتجز زوجته جيسيكا شنايدر "36 عاما" وهى موظفة إدارية بمركز شرطة مجاور "مانت لاجولى" قبل أن يقدم على ذبحها.
ونجحت عناصر القوات الخاصة فى تحرير ابنهما البالغ من العمر "3 سنوات" وعثرت عليه سالما ولكن فى حالة صدمة وذلك بعد أن أردت قتيلا منفذ الهجوم الذى أعلن مبايعته لداعش.
ويسعى المحققون لمعرفة عما إذا كان للعروسى عبالة شركاء فى إعداد وتنفيذ عملية اغتيال الشرطيين، فضلا عن الكشف عن ملابسات رصد واستهداف الضحيتين.