كالعادة تتنافس الجماعات الإرهابية، على الإعلان عن مسؤولية عملية إرهابية باسمها، وهو ما حدث اليوم الاثنين، فى التفجيرات الانتحارية التى وقعت فى أفغانستان وخلفت ما يزيد من 20 قتيلًا و إصابة العشرات.
هذه المرة التنافس بين حركة طالبان و تنظيم داعش فى أفغانستان، فبرغم من تواجه الضعيف في خراسان إلا أنه أعلن مسؤوليته عن العديد من العمليات الإرهابية.
ووقعت ثلاثة تفجيرات صباح اليوم الاثنين، قتل خلالها حراس نباليين وعدد من المدنيين فى العاصمة كابول.
على الفور أعلنت حركة طالبان أفغانستان مسؤوليتها عن التفجيرات التى وقعت صباح اليوم الاثنين، من ضمنها التفجير الأول الذى استهدف السفارة الأمريكية والكندية وأسفر عن مقتل 16 جنديا نيباليا يعملون حراس للسفارات، بحسب بيان للحركة نشره المتحدث الرسمى لها علي الإنترنت.
ونشرت "طالبان" صورًا للعمليات الانتحارية التى استهدفت سفارتى أمريكا وكندا، تلك الصور تظهر عمليات الإسعاف التى كانت تقوم بها القوات الأفغانية لصالح المصابين.
على الجانب الأخر وكعادته، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن تلك التفجيرات أيضًا، قائلًا فى بيان، إن 16 نيباليًا قتلوا فى عملية "استشهادية" نفذها عرفان الله أحمد بحزامه الناسف استهدف حافلة للجنود بمنطقة "باني".
ونشر تنظيم "داعش" المتطرف صورة لشخص قال عنه إنه "عرفان الله أحمد" منفذ الهجوم.