أكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، حرصه الدائم على توطيد أواصر الصداقة بين فرنسا ولبنان في مختلف المجالات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السيناتور الفرنسي رونان لو جيلت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي خلال لقائه اليوم الجمعة مع الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر الرئاسة ببعبدا، بحضور مستشار الفرنسيين في الخارج للبنان وسوريا لوقا لمع.
وقام السيناتور الفرنسي بتسليم رئيس الجمهورية نسخة عن الكلمة التي ألقاها لارشيه في شهر نوفمبر الماضي بمجلس الشيوخ، والتي عبر فيها عن أمله في انعقاد حوار لبناني-لبناني داخلي يتناول تحديات السيادة.
وعقب اللقاء، قال السيناتور لو جيلت إنه يمثل الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا، معتبرا أن لبنان يرتدي طابعا فريدا ونموذجيا بالنسبة إلى العلاقات التي يمكن لفرنسا أن تقيمها مع الدول الأخرى.
وأضاف أن ما يقوم به ضمن لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوى العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، يشدد بصورة مستدامة على أن يكون للبنان الموقع الفريد والمميز والمهم في اهتمامات فرنسا.
وأوضح أن هناك نحو عشرين ألف فرنسي يشكلون جالية بالغة الأهمية وقوية، معتبرا أن العلاقات الفرنسية-اللبنانية شخصية وفريدة.