أكد مسئول صحي إيطالي، أنه لن يكون هناك أي إرجاء للموعد المحدد مسبقاً لعودة الطلبة إلى المدارس، فالقواعد واضحة بهذا الشأن، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة فى إيطاليا أندريا كوستا في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الجمعة، أنه "هدف الحكومة كان منذ البداية، ضمان استمرار الدراسة حضورياً"، مضيفا "لقد اتخذت الحكومة قرارًا واضحًا: ستستأنف الدراسة في العاشر من الشهر الجاري مع القواعد الجديدة التي ستضمن قدرًا أكبر من الأمان".
وحول التباعد الاجتماعي وتهوية الصفوف، قال الوكيل كوستا: "نحن ندفع ثمن اختيارات من الماضي، التي أعطتنا مدارس غير ملائمة. سيتم استثمار أموال كبيرة من الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود (PNRR) في المباني المدرسية".
وأضاف: "ربما كان ذلك ممكناً، لكنه يشبه قطاع النقل العام إلى حد ما، حيث كان لا بد من عمل المزيد. لقد وفرنا الموارد، لكن لم تستخدمها جميع وسائل النقل العام المحلية بشكل كامل، لكن في بعض الحالات تعذّر الأمر بسبب عجز البنية التحتية"، مبيناً أن "هذا هو السبب في أننا تحملنا مسئولية فرض عن الممر الأخضر الفائق في وسائل النقل العام".
أما بشأن الاتهام بالتمييز بين الملقحين وغير الملقحين، فقد ذكر أن “الأمر لا يتعلق بالتمييز بل بالمواقف المختلفة بسبب التطعيمات. بدأت بالفعل حملة التطعيم للفئة العمرية 12-19 عامًا منذ بعض الوقت، وقد تم تلقيح أكثر من 70% من الأشخاص، ويمكننا تطبيق قواعد مختلفة باستمرار".