أصيب ما لا يقل عن 13 شرطيا بعد هجوم بالمتفجرات على شاحنة كانوا يتجمعون فيها في مدينة كالي الكولومبية، والتى كانت تحمل 15 شرطيا يرتدون الزى الرسمى لفرقة مكافحة الشغب المتنقلة، وهناك اثنان منهما على الأقل مصابين بجروح خطيرة، حسبما قال الرئيس إيفان دوكي.
وكتب دوكى على تويتر : "ندين الهجوم الإرهابى الجبان ضد فرقة مكافحة الشغب المتنقلة التابعة للشرطة الكولومبية، والتى تم حدوثها فى قطاع بويرتو رريلينا فى كالى"، مضيفا : "نتعاطف مع 11 جنديا أصيبوا فى الهجوم و2 منهم فى حالة خطيرة".
وقال جيمي درنجيت وكيل وزارة الأمن في كالي إن الهجوم كان "بالمتفجرات".
ونشر عمدة المدينة ، خورخي إيفان أوسبينا ، صورة على موقع تويتر شوهدت فيها الشاحنة المتضررة من الانفجار، وأكد أن "جميع القدرات متاحة لرعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح وحمايتها، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.
وعرضت السلطات الكولومبية 70 مليون بيزو أى 15 ألف يورو لمن يقدم معلومات عن المسئولين عن الهجوم.
وصلت الشاحنة إلى بويرتو ريلينا لإجراء تغيير ، حسبما ذكرت السلطات، ووقع الانفجار وألحق أضرارا أيضا بواجهات بعض المنازل المجاورة. وبعد ساعات ، أعلن جيش التحرير الوطني مسؤوليته عن العملية.
ويبلغ عدد سكان كالي 2.2 مليون نسمة ، وهي ثالث أكبر مدينة في كولومبيا والأكبر بالقرب من المحيط الهادئ ، وهي واحدة من أكثر المناطق التي يزرع فيها المخدرات أكبر منتج للكوكايين في العالم.