فر نحو 100 مواطن رواندى إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية فى الأيام الأخيرة، قائلين إنهم يفرون من البلاد بسبب قواعد التلقيح ضد كورونا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن كارونجو كالاجا، حاكم جزيرة إدجوى الكونغولية، قوله إن مجموعات صغيرة من الروانديين، استقلوا الزوارق وذهبوا إلى الحافة الجنوبية لجزيرة إيدجوى فى بحيرة كيفو الواقعة على الحدود.
وأضاف إيدى باكالو، رئيس جمعية مواطنى إدجوى الذين يعيشون فى بوكافو، البلدة الرئيسية فى مقاطعة كيفو الجنوبية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن المسئولين المحليين فى نتامبوكا سجلوا وصول 101 شخص حتى أمس الثلاثاء.
وفرضت رواندا، التى يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة أحد أشد إجراءات مواجهة فيروس كوفيد-19 فى أفريقيا، حيث نفذت نظاما صارما للفحص والتتبع.
وبدأت رواندا فى منتصف ديسمبر الماضى، تلقيح 4.2 مليون شخص بشكل كامل، وهو ما يمثل نحو 60% من الروانديين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، وعلى عكس بلدان أخرى في المنطقة، فقد بدأت رواندا أيضا في إعطاء الجرعات المعززة من اللقاح للبالغين المؤهلين.
وجعلت رواندا التطعيم إلزاميا لاستخدام وسائل النقل العام أو الذهاب إلى الحانات والمطاعم والتجمعات العامة.
يذكر أنه فى عام 1994 استضافت جزيرة إدجوي عشرات الآلاف من الروانديين الذين فروا إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الإبادة الجماعية فى رواندا.