قالت قناة ABC News الأمريكية إن مصر رأت أن أفضل طريقة للاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون هى افتتاح متحف جديد على أحدث طراز فى وقت لاحق من هذا العام ليضم الكنوز الضخمة للفتى الملك.
وأشارت القناة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى أن المتحف المصرى الكبير، وهو مشروع ضخم فى ضواحى القاهرة تقول مصر إنه سيمكون المتحف الأكبر فى العالم المكرس لحضارة واحدة، يقترب من الاكتمال مع وضع اللمسات النهائية عليه قبل افتتاحه.
ونقل التقرير عن وزير السياحة خالد العنانى تصريحه لها على هامش منتدى شباب العالم بأنه لو كانت الظروف المرتبطة بوباء كورونا مستقرة، فإن افتتاح المتحف سيكون فى النصف الثانى من العام. وأضاف أن المتحف سيكون جاهزا بحلول منتصف العام، لكننا نريد التأكد من أن ضيوفنا يمكن أن يصلوا بأعداد كبير، ونهدف إلى توجيه الدعوة لرؤساء وملوك من كافة أنحاء العالم.
وقالت ABC News إن المتحف الذى يقع على مساحة 480 ألف متر مربع، والذى يطل على أهرامات الجيزة، سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها 5 آلاف قطعة تخص توت عنخ أمون، الملك الذى حكم مصر لعشر سنين وكان فى عمر التاسعة عشر وينتمى إلى الأسرة الـ 18.
وكان المتحف المصرى بميدان التحرير قد ضم 3 آلاف من تلك القطع منها قناع الدفن الذهبى لتوت عنخ آمون. لكن بعد قرن من اكتشاف عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر لهذه الكنوز فى مقبرة وادى الملوك فى الأقصر عام 1922، سيتم عرضها كاملة لأول مرة مع افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وقال العنانى إن المتحف الكبير يتميز بمكانة ومعماره والمجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون.
وأضاف إن مصر تحتفل بالذكرى المائتين لعلم المصريات والمائة لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى أنحاء كثير من العالم عبر المؤسسات المصرية. لكنه أشار إلى أن الاحتفال الأفضل بتوت عنخ آمون سيكون افتتاح المتحف المصرى الكبير.