من المنتظر أن يسلم رئيس مجلس النواب الأمريكى السابق دينيس هاسترت نفسه إلى سجن إتحادى اليوم اليوم الأربعاء ليقضى عقوبة السجن 15 شهرا عن جريمة مالية مرتبطة بتحرشات جنسية بحق فتية عندما كان مدرسا ومدربا للمصارعة فى عقدى الستينات والسبعينات.
وقال مصدران على دراية بالقضية طلبا عدم الكشف عن إسميهما إن هاسترت سيقضى عقوبته فى المركز الطبى الاتحادى فى روتشستر بولاية مينسوتا، ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من القسم الإعلامى بالمكتب الاتحادى للسجون.
وكان قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية توماس دوركن قد حكم على هاسترت (74 عاما) بالسجن 15 شهرا لكن فترة العقوبة يمكن خفضها إذا أظهر سلوكا حسنا. وقال دوركن إن عمر هاسترت وحالته الصحية السيئة دفعاه إلى تخفيف العقوبة.
وهاسترت هو الرئيس الجمهورى لمجلس النواب الأمريكى الأطول بقاء فى المنصب، وبحسب موقعه الإلكترونى فإن المركز الطبى الاتحادى يوجد به 678 نزيلا وهو مخصص للسجناء الذكور الذين يحتاجون رعاية طبية خاصة.