قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه فى الوقت الذى يسود الولايات المتحدة نقاشا حول دور الإسلام، فإن الضباط المسلمين فى وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه" يحاربون الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب مدير السى أى إيه قام بعد حادث إطلاق النار فى مدينة سان برنادينو فى ديسمبر الماضى، بتكوين مجموعة من الموظفين المسلمين بالوكالة للحديث عن الإسلاموفوبيا.
وقد أظهر الحادث مدة قابلية الولايات المتحدة لحدوث هجمات إرهابية فيها بإلهام من تنظيم داعش، وهو ما أثار نقاشا حاميا حول دور المسلمين فى البلاد، لاسيما مع دعوة المرشح الجمهورى دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وهى الدعوة التى رفضها كثير من الأمريكيين لكنها لاقت صدى لدى البعض.
وكان نائب مدير السى أى إيه ديفيد كوهين، حريص فى هذا الاجتماع على تأكيد عدم التسامح مع فكرة تهميش المسلمين.
وأكدت الصحيفة أن دعم قيادات السى أى إيه للموظفين المسلمين بالوكالة كان هاما، لأنهم يرون وجودهم مهمة أساسية، حيث أنهم يمكنون المخابرات الأمريكية من فهم تفكير أعدائها الأجانب.