أكدت موريتانيا، أن سبعة من مواطنيها قتلوا على الأراضى المالية، وأعلنت أنها ستوفد بعثة إلى مالى للتحقيق فى "الحادث الأليم واستجلاء ملابساته".
وأعرب الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى فى بيان عن أخلص مشاعر المواساة "لأسر ضحايا الحادث الأليم الذى راح ضحيته سبعة من مواطنينا الأبرياء على الأراضى المالية".
وقال البيان إن جميع التدابير اللازمة ستتخذ لضمان أمن الموريتانيين، وسلامتهم، وأن الرئيس قرر فى هذا السياق "إيفاد بعثة تضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والمدير العام للأمن الوطني، إلى جمهورية مالي، لاستجلاء ملابسات هذا الحادث الأليم، بفتح تحقيق فيه يفضى إلى تحديد المسؤوليات وإيقاع أشد العقوبة بالجناة".
وأضاف البيان أن البعثة ستنسق مع السلطات المالية، "لاتخاذ ما يلزم، من إجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم، ولضمان أمن وسلامة مواطنينا فى الأراضى المالية".
وكانت وسائل إعلام موريتانية ذكرت أن موريتانيين قتلوا فى مالى على يد قوة تابعة للحكومة هناك، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة فى موريتانيا.