حصلت العاصمة الفرنسية باريس على لقب أفضل مدينة فى مكافحة التغير المناخى لعام 2016، خلال المسابقة التى ينظمها الصندوق العالمى للطبيعة سنويا، حيث جاءت فى المركز الأول على رأس قائمة ضمت 18 دولة.
وذكر الصندوق العالمى للطبيعة فى بيان إن باريس تعد "نموذجا" فى مجال البيئة "بفضل رؤيتها الطموحة وقدرتها الأكيدة على دفع الشركات والمجتمع المدنى ومدن أخرى إلى أن تحذو حذوها.
وأكد باسكال كانفان، المدير العام للفرع الفرنسى من الصندوق العالمى للطبيعة، أن باريس اختيرت من بين 18 مدينة بلغت المرحلة النهائية من هذه المسابقة المعروفة باسم "تشالنج إيرث آورد"، وقد نال ملفها إعجاب لجنة التحكيم بفضل سياستها الابتكارية والتشاركية.
واعتبر كانفان أن هذا اللقب هو اعتراف بالمكانة الجديدة التى اكتسبتها باريس ضمن مجموعة المدن الرائدة فى مجال البيئة.
ويذكر أن باريس التى استضافت فى نهاية ديسمبر 2015 مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، "خطة مناخية" منذ العام 2007 بهدف تخفيض إنبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بنسبة 75% بحلول 2050، وذلك مقارنة بمستويات العام 2004.
ولقد أنشأت أيضا وكالة تعنى بشؤون المناخ تساهم منذ العام 2011 فى إشراك سكان المدينة فى المبادرات المناخية.
كما تدعم بلدية باريس استخدام سيارات تسليم البضائع المتوافقة مع البيئة وكذلك مراكز إنتاج الغاز الحيوى لتحويل النفايات إلى وقود.