قال رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، السبت، إنه لا يعتقد أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق دولي في أعمال الشغب الجماعية التي شهدتها بلاده في يناير الجاري.
وفي مقابلة مع إحدى قنوات التلفزيون الوطني، صرح توكايف: "بالنسبة للتحقيق الدولي في الأحداث في كازاخستان، لا أعتقد أن هناك حاجة إلى مثل هذا التحقيق، يمكننا التعامل مع الأمر بمفردنا لدينا أشخاص أمناء وحياديون سيرأسون اللجان العامة، لم أشارك أنا أو إدارتي في تشكيل هذه اللجان، لقد قرروا بحرية إنشاء مثل هذه الهيئات"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
واعتبر الرئيس الكازاخي أن القرار المتعلق ببلاده، والذي أقره البرلمان الأوروبي مؤخرًا، متحيز تمامًا وسابق لأوانه وتمليه جماعات ضغط.
يذكر أنه في 20 يناير الجاري، صادق البرلمان الأوروبي بأغلبية الأصوات على قرار حول الوضع في مجال حقوق الإنسان في كازاخستان، وذلك على خلفية الاحتجاجات والاضطرابات الجماعية الأخيرة.
ودعا القرار إلى إجراء تحقيق دولي في تلك الأحداث وفرض عقوبات على عدد من الكازاخستانيين في إطار نظام الاتحاد الأوروبي، بسبب ما وصفه بـ "الانتهاكات الجدية في مجال حقوق الإنسان".