العالم هذا الصباح..فرنسا: لسنا مستعدون للإبقاء على قواتنا فى مالى مهما كان الثمن..اعتقال إرهابى خطير فى البحرين ووضعه بمركز إصلاح وتأهيل لتنفيذ أحكام بالسجن المؤبد.. الصين تدرب متطوعين لأولمبياد بكين

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية. وزيرة الدفاع الفرنسية: لسنا مستعدون للإبقاء على قواتنا فى مالى مهما كان الثمن أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أن هناك حدودا لـ"الثمن" الذي ستدفعه بلادها جراء الإبقاء على قوات فرنسية في مالي لمحاربة الإرهاب. وقالت بارلي - في تصريحات نقلتها النسخة الأوروبية لمجلة "بوليتيكو"، السبت - إنها ستناقش أفضل طريق للتعامل مع الوضع في مالي مع الحلفاء الأوروبيين الذين لهم قوات تحارب الإرهاب في مالي، مضيفة: "نفعل ما نفعل بناء على طلب دولة ذات سيادة لمحاربة الإرهاب الذي يضحّي بشعب مالي .. لكن لن يمكننا البقاء هناك مهما كان الثمن". وأضافت الوزيرة الفرنسية، أن باريس وحلفاءها يحتاجون لتحديد الشروط الجديدة لبعثتهم في مالي، والتي قالت إنها متحدة في رغبتها في الإبقاء على القوات. ولفتت "بوليتيكو" إلى تدهور العلاقات بين الحكومة العسكرية في مالي وشركائها الدوليين بعد فشل الأولى في إجراء انتخابات بعد انقلابين عسكريين متتاليين. وصرّح وزير الخارجية الفرنسي، أمس، بأن الوضع في مالي بات "لا يُطاق"، على حد تعبيره. البحرين: إيداع عنصر إرهابى خطير مركز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ أحكام بالسجن المؤبد ذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن محكوما عليه في قضايا إرهاب تم إداعه في مركز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ العقوبات المحكوم بها عليه، وهي: 4 عقوبات بالسجن المؤبد، وعقوبة بالسجن 10 سنوات، فضلاً عن الغرامات المالية. وأضافت الوكالة - وفقا لتصريح رئيس نيابة التنفيذ البحرتنية، السبت - أن المحكوم عليه كان قد تم تسليمه مؤخراً للسلطات البحرينية، وصدرت الأحكام النهائية عليه بعد أن تم تمكينه من الطعن وفقاً لما يجيزه القانون. وأوضحت أن المحكوم عليه يعد من أخطر العناصر الإرهابية، إذ كان المخطط والمسؤول الأول عن عدة عمليات إرهابية شهدتها البحرين مؤخرا، واستهدفت قتل والشروع في قتل عدد من رجال الشرطة والمدنيين؛ وذلك من خلال تنظيمه وإدارته خلايا ومجموعات من العناصر الإرهابية وتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستعمال الأسلحة النارية بمساعدة الحرس الثوري الإيراني وآخرين بالعراق. وأشارت إلى أن من أبرز هذه العمليات استهداف قوات الأمن العام بمنطقة الدية عام 2014، والتي نجم عنها استشهاد ضابط وعدد من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، بالإضافة إلى العديد من التفجيرات في مناطق متفرقة، منها أحداث تفجير مركز المعارض. الصين تدرب متطوعين لأولمبياد بكين الشتوى نظمت جامعة بكين جياوتونغ دورة تدريبة للمتطوعين بدورة بكين 2022 للألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية، حيث شهدت العاصمة الصينية كرنفالا شعبيا للتزلج على الجليد استعدادا لاستقبال دورة الألعاب الأوليمبية. وأعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين الشتوية إنها لن تبيع تذاكر دورة الألعاب المقررة الشهر المقبل أو الألعاب البارلميمبية للجمهور فى إطار خطة تعاملها مع كوفيد 19، ولكن سيتم توزيعها من قبل السلطات. وقالت اللجنة إنه فى ظل الوضع القاتم والمعقد للوقاية من الوباء والسيطرة، ومن أجل حماية صحة وسلامة الأفراد الأولمبيين والجمهور، قررنا إلغاء الخطة الأصلية لمبيعات التذاكر العامة. وسيتم دعوة مجموعات من الجماهير إلى الموقع على مدار دورة الألعاب، وسيطلب منهم الامتثال الصارم لمتطلبات الوقاية والسيطرة على كوفيد 19 قبل وأثناء وبعد مشاهدة الألعاب، وقالت اللجنة الأولمبية الدولية فى بيان لها الاثنين إن الحاضرين سيكونون من سكان البر الرئيسى للصين، أو سيكون مطلوب منهم كافة الإجراءات المضادة لكوفيد 19. وجاء هذا الإعلان بعد أن رصدت بكين أول حالة من متحور أوميكرون يوم السبت الماضى. ومن المقرر أن تبدأ أولمبياد بكين الشتوية فى الرابع من فبراير، قبل أن تطلق البارالمبياد الشتوية فى الرابع من مارس. من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من مقاطعة الحكومة الأمريكية لأولمبياد بكين، إلا أن عدد من الشركات الأمريكية البارزة ستكون موجودة فى العاصمة الصينية، بالرغم من دعوات نشطاء حقوق الإنسان للمقاطعة. وذكرت واشنطن بوست إن العديد من الرعاة يعتبرون الصين واحدة من أكبر أسواقهم، فبالنسبة لشركة أنتل الإلكترونية الأمريكية، تمثل الصين 26% من عائداتها، أى أكبر من أى دولة أخرى. كما أن بكين سرعان ما تعاقب الشركات الغربية التى تنتقد السلطات أو حتى تشير إلى الموضوعات التى تعتبرها الصين حساسة.