قال موقع راديو صوت ألمانيا "دويتش فيللة" الإخبارى الألمانى، إن الاستثمارات العربية فى بريطانيا لن تتأثر بخروجها من الاتحاد الأوربى غدا الخميس.
وأشار الموقع الألمانى، فى نسخته باللغة العربية، إلى أن بريطانيا تعد من البلدان الجاذبة للاستثمارات العربية خاصة الخليجية بحكم العلاقات التاريخية مع الدول العربية النفطية.
وأضح الموقع أنه يعيش ويعمل فى بريطانيا الكثير من العرب الأغنياء والمنتمين للطبقة الوسطى منذ أجيال، وتقدر الاستثمارات الخليجية وحدها بأكثر من 120 مليار جنيه غالبيتها مستثمرة فى العقارات والأسهم أو كودائع بالجنيه الإسترلينى.
ولفت الموقع الألمانى إلى أن هذه الاستثمارات - التى شهدت شأنها شأن باقى الاستثمارات – تأثرت بشكل سلبى خلال الأسابيع الماضية، ذلك بسبب تراجع وتقلب أسعار أسهم بورصة لندن والجنيه الإسترلينى وأسعار العقارات على ضوء المخاوف من نجاح المؤيدين للخروج من الاتحاد.
وفى السياق نفسه، يعتقد الخبراء الاقتصاديين أن خروج بريطانيا يفتح باب الاجتهاد لدخولها فى مفاوضات تجارية جديدة مع دول عربية عديدة وفى مقدمتها دول الخليج من أجل الدخول فى مشاريع جديدة، بعيدا عن قيود الاتحاد الأوروبى وبيروقراطيته الشديدة.
وقد تكون هناك، على ضوء ذلك، فرصة جديدة لتعزيز التجارة البريطانية مع دول الخليج التى تربطها علاقات تاريخية قديمة، وعن مجالات العمل يرى الخبير ورسمه بأن بريطانيا "ستبحث تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.