قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مارك شورت الذى شغل منصب مدير موظفى نائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس، قد أدلى سرا بشهادته أمام لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، استجابة لطلب استدعاء، بحسب ما أفادت مصادر فى الشبكة، فى أقوى إشارة حتى الآن على أن فريق بنس يتعاون مع التحقيق.
وأوضحت "سى إن إن" أن شورت، الذى كان مع بنس فى الكابيتول فى السادس من يناير 2021، وشارك فى اجتماع هام فى البيت الأبيض فى الرابع من يناير 2021، يعتبر شاهدا ربما يكون حاسما فى تحقيق اللجنة التى تحاول أن تجمع خطوط حملة الضغط التى شنها الرئيس فى هذا الوقت دونالد ترامب وحلفائه فى محاولة لإقناع بنس بعدم التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأدلى شورت بشهادته أمام اللجنة الأسبوع الماضى بشكل شخصى فى جلسة مطولة، وفقا لمصدر مطلع على الأمر. وسبق أن قدم شورت عدد محدود من الوثائق التى تم استدعائها من قبل اللجنة وفقا لمصدر آخر، بما فى ذلك مذكرة من مساعد ترامب جونى ماكينتى، والتى تشبه ترامب بتوماس جيفرسون. ومن المعتاد أيضا أن يسلم الشهود مزيد من الوثائق عندما يدلون بشهادتهم، وفقا لمصدر آخر.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن شهادة شورت، التى جاءت بعد أشهر من المناقشات بين محاميه إيميت فلود والمحامين فى اللجنة، بالإضافة إلى أمر استدعاء، تأتى فى الوقت التى لا تزال فيه اللجنة لا تعرف ما إذا كان بنس نفسه سيدلى بشهادته. ورفض شورت التعليق، وكذلك المتحدث باسم اللجنة.
وفى حين أجرت اللجنة مناقشات أولية غير رسمية مع الفريق القانونى لبنس، وتأمل أن يتعاون بشكل ما، فإن العديد من المصادر صرحت لسى إن إن بأن بنس يفضل أن يكون مساعدون مثل شورت بمثابة وكلاء لنائب الرئيس السابق، حتى لا يضطر بنس نفسه للظهور.