قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن لجنة استخباراتية تجرى تحقيقا فى حوادث متلازمة هافانا التى أصابت العشرات من المسئولين الأمريكيين حول العالم قد قالت إن بعضا من الإصابات ربما سببها، بشكل معقول، طاقة كهرومغناطيسية نبضية منبعثة من مصدر خارجى، وفقا للملخص التنفيذى لنتائج اللجنة الذى تم الكشف عنه أمس الأربعاء.
لكن اللجنة لم تصل إلى حد اتخاذ قرار نهائى، وقالت إن كلا من الطاقة الكهرومنغاطيسية، وفى ظروف معينة الموجات فوق الصوتية، يمكن أن تفسر الأعراض الرئيسية، مما يسلط الضوء على الدرجة التى تظل بها متلازمة هافانا واحدا من أكثر ألغاز مجتمع المخابرات صعوبة.
وقال مسئول استخباراتى مطلع على عمل اللجنة، إنهم عرفوا الكثير، وأضاف المسئول الذى لم يكشف عن هويته وفقا للشروط التى حددها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إنه فى حين أنه ليس لديهم آلية محددة لكل حالة، فإن ما يعرفونه هو أنه إذا تم الإبلاغ بسرعة والحصول على الرعاية الطبية فورا، فإن معظم الناس يتحسنون.
وقالت "سى إن إن" إن النتائج تؤكد إلى جد كبير تقرير الأكاديميات الوطنية للعلوم الصادر فى أواخر عام 2020، والذى وجد أن طاقة تردد لاسلكية نبضية موجهة هى الآليات الأكثر منطقية لتفسير هذه الإصابات، إلا أنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد الأمر. وتتكون لجنة الخبراء من متخصصين علميين وطبيين ومهندسين الذين قاموما بالإطلاع على معلومات سرية عن الحوادث. وأكد المسئولون أن عملهم ركز فقط على الكشف عن الآلية المحتملة التى تقف وراء ما تسميع الحكومة الأمريكية الحوادث الصحية الغامضة، ولم تقم بفحص من يمكن أن يكون مسئولا عنها.