أقر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بوجود مسئولين أمريكيين فى السعودية، على وقع تقارير حول ضغوط من واشنطن على الرياض لزيادة ضخ النفط تحسبا لأزمة فى حال وقوع غزو روسى مزعوم لأوكرانيا.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكى: "أستطيع أن أؤكد أنهم سافروا، وهناك مجموعة من الموضوعات للمناقشة، بما في ذلك اليمن".
وأضافت: "خلال بيان صحفى "نتعاون مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لضمان تلبية العرض للطلب كجزء من هدفنا هنا أيضا".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكجورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة عاموس هوكستين، زارا الرياض اليوم للضغط عليها لزيادة إنتاج النفط وسط الأزمة الأوكرانية المستمرة وأسعار الطاقة المتزايدة.
وقال المسئول، إن السعودية ترفض أى تغييرات في الإنتاج بسبب التزاماتهم تجاه منظمة أوبك +، وهو كونسورتيوم من الدول المنتجة للنفط يضم روسيا.
وتأتي رحلة المسؤولين إلى السعودية فى أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكى جو بايدن والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأسبوع الماضي، ناقشا فيه "ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
كما قال بايدن، في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء، إن الغزو الروسي لأوكرانيا من غير المرجح أن يكون "غير مؤلم" للأمريكيين.