"هل تخطط هيلارى كلينتون لعودة سياسية؟"..هذا السؤال طرحته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وقالت إن كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الخاسرة فى سباق البيت الأبيض 2016 عادت إلى الساحة الوطنية الأمريكية، وكان هدفها الأساسى عدو مؤلفا، وهو دونالد ترامب، فهل يمكن أن يعنى هذا دورا جديدا وربما محاولة أخرى للوصول إلى البيت الأبيض؟.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سنوات من الابتعاد النسبى عن الأضواء، تقوم كلينتون، التى كانت أول سيدة تترشح لمنصب الرئيس فى تاريخ الولايات المتحدة، بعودة سياسية. وبعد محاولتين فاشلتين، هناك حديث عن محاولة جديدة فى سباق 2024.
وظهرت كلينتون مؤخرا فى مؤتمر الحزب الديمقراطى بولاية نيويورك، ودعمت ترشيح كاثى هوكول لمنصب الحاكم، وألقت خطابا لم يكن يتعلق بنيويورك فقط ولكن بالبلاد كلها، واستهدفت خصما مألوفا.
وقالت كلينتون: أعلم أن الكثيرين منا كانوا يأملون أن تداوى خسارة ترامب انقساماتن، وربما، ربما فقط سينهار الجنون. لكن الآن، يجب أن يكون واضحا لنا جميعا أن النضال من أجل الوحدة والديمقراطية لم ينته بعد.
وتابعت كلينتون قائلة إن الخلافات السياسية شىئ طبيعى، وهى أمر طبيعى وصحى. لكن فقدان الإحساس المشترك بالحقيقة والحقائق والواقع نفسه شىئ مختلف تماما.
ورأت إندبندنت أن هذا يعد تذكيرا أخرا، وإن كان مطلوبا، بأن كلينتون وحزبها الديمقراطي يخوضون المعركة نفسها منذ أكثر من خمس سنوات، وهى كيفية التعامل مع التهديد الفريد الذى يمثله دونالد ترامب. والمفارقة أن رفض ترامب الاعتراف بخسارته أمام جو بايدن وترويجه لنظريات المؤامرة عن سرقة الانتخابات هى ما أعادت كلينتون مرة أخرى.