قال موقع لا إنفورماثيون الإسبانى، إن وزير الخارجية الإسبانى مانويل جارثيا مارجايو اقترح تقاسمًا للسيادة بين إسبانيا وبريطانيا على جبل طارق ليتاح لها الدخول إلى الأسواق الداخلية للاتحاد الأوروبى،
وقال مارجايو "نحتاج إلى نوع من العلاقة التى تسمح لجبل طارق دخول السوق الداخلية للاتحاد الأوروبى".
وأضاف "أن صيغتنا هى سيادة مشتركة بريطانيا إسبانية تفضى إلى إعادة جبل طارق"، الجيب البريطانى الواقع فى جنوب إسبانيا.
وأشار إلى أن إسبانيا تستعيد السيطرة على الأوضاع لحركة الأشخاص والبضائع من خلال بوابة جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وهذا يعنى استعادة إسبانيا للسيادة على جبل طارق.
وتنازلت إسبانيا لبريطانيا عن المستعمرة فى عام 1713، وظلت المنطقة خاضعة لبريطانيا، وتتمتع بصفة مستعمرة بريطانية حتى عام 1981، عندما منحتها بريطانيا الحكم الذاتى، ومنذ ذلك التاريخ تطالب إسبانيا باستعادتها، استنادًا إلى الاتفاقية الموقعة بين البلدين، والتى تنص على إعادة المنطقة إلى إسبانيا فى حالة تنازل بريطانيا عنها.
وكان سكان المنطقة ومعظمهم من البريطانيين أعربوا عن رفضهم الخضوع للسيادة الإسبانية، وهو ما دفع بريطانيا إلى التأكيد أكثر من مرة أنها مازالت تنتمى إلى التاج البريطانى، ولا نية لعودتها إلى إسبانيا.