أفاد تقرير للأمم المتحدة عودة طلاب مدرسة لايسي ناشونال دي لاسالين والتي تقع في أحد أفقر أحياء عاصمة هايتي، بور-أو- برنس، وأكثرها اضطرابا وحرمانا، حيث أغلقت المدرسة بعد هجوم شنته خمس عصابات مسلحة على الحي في نوفمبر 2018، و مات فيه 26 شخصا. أصغر الضحايا كان يبلغ من العمر 10 شهور، والأكبر كان يبلغ 72 عاما. وفي تقريرها عن الحادث، ووقوع حالتي اغتصاب جماعي. وفق تقرير الأمم المتحدة.
وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من 200 مدرسة أقفِلت تحت ضغط من العصابات مع استمرار العنف في منطقة بور.
ومن جانبها، قالت أمينة محمد نائب أمين عام الأمم المتحدة "لديكم فرصة كبيرة للحصول على التعليم؛ أنتم مستقبل هايتي. بعضكم يريد أن يصبح طبيبا أو ممرضا. يمكنكم أن تصبحوا أي شيء تريدونه، إذا حظيتم بتعليم جيد، وهو ما يبدأ في هذه المدرسة."
وأضافت المسؤولة الأممية "على عاتقكم مسؤولية كبيرة. لأن الجميع ليس في المدرسة، إذا، أنتم محظوظون. عليكم أن تظهروا لمجتمعاتكم أن ارتياد المدرسة يؤدي إلى التنمية والتقدم."
ووفق بيان المنظمة " تعمل الأمم المتحدة بشكل وثيق مع الحكومة لتحسين الوصول إلى التعليم المجاني والتعليم بجودة عالية، من أجل التأكد من التحاق عدد أكبر من الأطفال في أشد المناطق ضعفا في بور-أو-برنس وعبر هايتي بالمدرسة.
وأفاد تقرير المنظمة الأممية كلما طال بقاء الأطفال خارج المدرسة، زاد احتمال أن ينتهي الأمر بالفتيان للانضمام إلى العصابات وقد تصبح الفتيات حوامل. وقد تزداد أيضا عمالة الأطفال أو الاعتداء الجنسي أو العنف.