كشف استطلاع للرأى أجراه معهد داتنالايزس، أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لم يعد يتمتع بدعم أكثر من 25% من السكان، وعلى الرغم من تراجع شعبيته بهذا الشكل إلا أن مادورو يحتفظ بهدوئه، وقال "إذا نظم الاستفتاء، فسنذهب وسننتصر وإذا لم يجر فإن الحياة السياسية مستمرة فى البلاد".
ووفقًا لصحيفة لا نويبا الفنزويلية، اليوم الأحد، فإن مادورو يبدو الآن مستعدًا للحوار مع المعارضة بعد أن أعلنت المعارضة الفنزويلية مصادقة السلطات على العدد اللازم من توقيعات إجراء استفتاء عام على إقالة الرئيس.
وقال فيسنتى بيلو منسق الشؤون الانتخابية لدى المعارضة الممثلة فى تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية" إنه "تم تخطى الحد الأدنى من عدد التوقيعات اللازمة بشكل واضح"، وكان بيلو يتحدث فى آخر الأيام الخمسة التى يفترض أن تصادق فيها السلطات الانتخابية على 200 ألف توقيع لتتمكن المعارضة من أن تطلب رسميَا الدعوة إلى الاستفتاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن انريكى كابريليس وهو أهم قادة المعارضة أعلن أن 409 آلاف و313 شخصا قدموا للمصادقة على تواقيعهم حتى الجمعة الماضى، وقال إنه "أكثر من ضعف العدد المطلوب".
وكتب كابريليس فى تغريدة على حسابه على تويتر "المهمة انجزت يا عزيزتى فنزويلا"، وأضاف "سنستعد الآن للمرحلة المقبلة".
وفى ختام عملية معقدة، يفترض أن يجمع خصوم مادورو حوالى 4 ملايين توقيع يجب أن تصادق عليها اللجنة الوطنية الانتخابية ليصبح من الممكن تنظيم استفتاء لإقالة الرئيس، وخلال الأسبوع الجارى اتهم تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية" سلطات مادورو بمحاولة تخريب عملية المصادقة على التواقيع بافتعال تأخير ووضع عقبات لوجستية وإطلاق تهديدات مبطنة بتعليق العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبدأ الاستفتاء مرهونا بنتيجة طعن قضائى قدمه معسكر الرئيس الذى طلب إلغاء العملية بسبب "تزوير" تواقيع، ويؤكد المعارضون أنهم يريدون رحيل الرئيس بسبب الأزمة الاقتصادية الحادة التى تشهدها فنزويلا.
مووضعات متعلقة
المعارضة الفنزويلية: تم التحقق من صحة ما يكفى من التوقيعات لإقالة مادورو