التقى الرئيس الأمريكى جو بايدن، بقادة مجموعة السبع اليوم الخميس، وشدد على عزمهم، الوقوف مع الشعب والحكومة الأوكرنى، وقال بايدن فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر قبل قليل: "فخوربلقاء زملائي من قادة مجموعة السبع اليوم، نظل عازمين على الوقوف مع الشعب والحكومة الأوكرانيين الذين يقاومون ببطولة العدوان العسكري للرئيس بوتين والحرب التي اختارها ضد دولتهم ذات السيادة".
وزيارة هامة بدأها الرئيس الأمريكي جوبايدنإلى بروكسل استعداداً لقمة الناتو المقرر أن تمتد اجتماعاتها حتى الساعات الأولي من صباح الجمعة، والتي تبحث عن رد حاسم علي روسيا بعدما بدأت الأخيرة عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، ما تبعه إقدام واشنطن والدول الأوروبية على فرض عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو، لكنها لم تكن كافية لإثناء الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن الاستمرار في الحرب الأوكرانية.
ويراهن بايدن الذي يستعد حزبه لانتخابات التجديد النصفي في الكونجرس ، نهاية العام الحالي، علي تلك الزيارة للخروج بموقف غربي قوى ضد روسيا، بعدما نالت التداعيات الاقتصادية للحرب من اقتصاديات الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة، ما أثر بدوره على شعبية بايدن والحزب الديمقراطي.
وفي تقرير لها، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن الرحلة تؤكد محدودية التحالف في إنهاء إراقة الدماء في أوكرانيا، حيث يكافح القادة الغربيون لإيجاد طرق لوقف حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحتى الآن، لم تنجح العقوبات الغربية في ردع موسكو، ومن غير الواضح ما إذا كانت الخطوات الجديدة المتوقعة هذا الأسبوع بما في ذلك العقوبات على مئات من أعضاء الهيئة التشريعية الأدنى في روسيا، ستكون مختلفة.
وستركز القمم الطارئة في بروكسل وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على إظهار التعاون في معاقبة روسيا وتقديم الدعم لأوكرانيا، ويهدف توقف بايدن المتوقع بعد ذلك في بولندا إلى تسليط الضوء على أزمة اللاجئين الهائلة التي أعقبت العملية الروسية وكذلك طمأنة الحلفاء على الحافة الشرقية لحلف الناتو.
وبالنسبة لبايدن، تعد محادثات اللحظة الأخيرة مكانًا لإظهار أوراق اعتماد السياسة الخارجية التي وعد بها كمرشح، عندما تعهد باستعادة القيادة الأمريكية وإصلاح التحالفات المنهارة، في الوقت الذي يُنظر إلى الحرب في أوكرانيا على نطاق واسع داخل البيت الأبيض على أنها أحد التحديات المحددة لبايدن وإرثه الرئاسي.