تبرعت الحكومة اليابانية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية بـ 2.5 مليون دولار أمريكي لصالح صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أجل دعم الجهود التي تبذلها حكومة جامبيا لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
ووفقا لبيان مكتب اليونيسيف في جامبيا، تستهدف المنحة دعم إجراءات مكافحة العدوى والوقاية منها بما يضمن استمرار تقديم خدمات إنقاذ الحياة الضرورية وشراء وحدات سلسلة التبريد الخاصة باللقاحات، التي ستفيد نحو 1.5 مليون شخص .. وتشمل المعدات المقرر شراؤها عربات تطعيم متنقلة وثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية، فضلا عن تحديث وتطوير مخازن التبريد الإقليمية ودون الإقليمية لبناء القدرات اللازمة لتعزيز جهود التطعيم في جامبيا.
وأضاف أنه إلى جانب دعم الجهود التي تستهدف الوصول بنسبة التطعيم إلى 70 % من عدد السكان، تشمل المنحة أيضا تدريب عمال الرعاية الصحية في 76 منشأة على الصيانة الوقائية، إلى جانب تدريب 24 من الفنيين على إصلاح المعدات حال تعطلها وشراء درجات نارية للعاملين في المجال الصحي.
وتستهدف المنحة أيضا تدريب 20 فردا من المنسقين المحليين وحوالي ألف فرد من العاملين الصحيين بالمناطق المحلية والقرى لمساعدة الحكومة في متابعة جهود التطعيم.
وقال جوردون جوناثان لويس، ممثل اليونيسف في جامبيا: "إننا نتشارك الهدف ذاته والمتمثل في: الحماية والتزود بالمعلومات والمعدات والأدوات الضرورية من أجل محاربة وباء (كوفيد ـ 19) في جامبيا".
من جانبه أكد دايسوكي ناكاجيما، القائم بأعمال سفارة اليابان في جامبيا: "إن هذا المشروع سيدعم بشكل كامل جهود استجابة اليونيسف في جامبيا لمواجهة فيروس (كوفيد ـ 19). كما سيعزز الصداقة بين اليابان وجامبيا".
وكانت الحكومة اليابانية قد دعمت جامبيا العام الماضي بشحنة من إمدادات غذائية حيوية منقذة للحياة بقيمة 200 ألف دولار أمريكي كجزء من حزمة دعم بقيمة تتجاوز 340 ألف دولار قدمتها الحكومة اليابان لمنظمة اليونيسيف من أجل الاستجابة لحالات طوارئ التغذية الناجمة عن جائحة كورونا.
وجرى استخدام هذه الإمدادات لعلاج 4218 طفلا تتراوح أعمارهم بين الستة أشهر و59 شهرا ممن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM).
وتعد جامبيا واحدة من بين 17 دولة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي استفادت من برنامج منحة اليابان الطارئة، البالغة 30 مليون دولار أمريكي، لتعزيز أنظمة سلسلة التبريد المتعلقة بالمحافظة على جودة اللقاحات للمساعدة في الحد من آثار الجائحة.