قال عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، صباح الاثنين، أن بريطانيا ستظل دوما جزءا من أوروبا.وفى مقاله بصحيفة "الديلى تليجراف"، قال جونسون القيادى بحملة الخروج والمرشح المحتمل لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى زعامة حزب المحافظين، أن بريطانيا ستستطيع تطبيق نظام الهجرة القائم على النقاط، مع المحافظة على الوصول إلى السوق الواحدة.
كان وزير الخارجية، فيليب هاموند، قد صرح أمس الأحد بأن بريطانيا لن تستطيع الحفاظ على وصولها للسوق الواحدة الأوروبية، بينما تؤكد فى نفس الوقت سيطرتها الكاملة على الهجرة من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.
وحاول بوريس جونسون طمأنة الناخبين الذين صوتوا للبقاء، قائلا أن التصويت للمغادرة "لم يكن تصويتا ساحقا"، وأن الناس يجب أن "تتواصل وتبنى الجسور".
ورفض جونسون أيضا دعوات الوزيرة الأولى فى اسكتلندا نيكولا ستورجيون باجراء استفتاء ثان على الاستقلال، قائلا أنه "لم يكشف عن وجود أى رغبة حقيقية لذلك، مشددا على أن بريطانيا موحدة يمكن أن يكون لها علاقة "جديدة وأفضل" مع الاتحاد الأوروبى.
ومن جانبه، دعا زعيم مجلس العموم القيادى بحملة الخروج، كريس جرايلنج، إلى إجراء محادثات غير رسمية مع قادة الاتحاد الأوروبى، مع إعداد استراتيجية الخروج، وقال " أن هناك حاجة إلى "فترة من الاستقرار" وعدم تغيير الأمور بشكل جذرى خاصة مع القلق السائد فى أسواق المال".
وفى تصريحات لشبكة "آى تى في"، قال جرايلنج "هناك سيكون عملية طويلة الآن. أولا وقبل كل شيء ستكون هناك عملية غير رسمية، بينما نستعد باستراتيجيتنا، وما نريد فعلا أن نتفاوض بشأنه مع شركائنا الأوروبيين، قبل اطلاق عملية التفاوض الرسمية".
وتابع "أعتقد أنه من المهم جدا أن نرسل رسالة نقول فيها نحن فى طريقنا للقيام بذلك بعناية جدا، ونحن فى طريقنا للقيام بذلك بشكل مطرد. بريطانيا لن تتجه لتصبح دولة منغلقة على نفسها".