قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانج جون، إن "المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء أزمة أوكرانيا"، مطالبًا القوى الدولية بعدم المساهمة في تفاقم النزاع في أوكرانيا والمساعدة في إنجاح المسار السياسي.
وأشار جون - في كلمته أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا - إلى أن أن العقوبات لم تعد الحل الناجع ولكنها فاقمت من تدهور الأزمة ومن وصول آثار هذه الحرب إلى مناطق أخرى في أنحاء ألعالم، وقد ترقى إلى تسييس الاقتصاد العالمي، ما يؤدى إلى تفاقم الأزمة التجارية والاقتصادية، وكذلك تسليح أو تحويل الغذاء والاقتصاد والتجارة إلى سلاح ينال من شعوب العالم أجمع.
ولفت ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، إلى أن الاقتصادات الكبرى مسئولة عن إدارة مخاطر أزمة أوكرانيا، معتبرًا أن سيادة وسلامة أراضي الدول ينبغي أن تنال الاحترام، داعيًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي "الناتو" للحوار مع روسيا لحل أزمة أوكرانيا.
وتطرق إلى أن الصين لا تسعى إلى تحقيق أي مصالح جيوسياسية، وهدفها الوحيد هو السلام، قائلا "نؤيد دعم محادثات السلام والاضطلاع بدور بناء للحلول دون اندلاع المزيد من النزاع في أوكرانيا".
ودعا المندوب الصيني إلى ضرورة التحقيق بدقة حول ما حدث في "بوتشا" الأوكرانية، وذلك تعليقًا على اتهامات غربية لروسيا بارتكاب جرائم حرب في هذه المدينة، مبينًا أن الصور والتقارير عن مجازر في بوتشا الأوكرانية "محيرة".