أكد تقرير لقناة CNBC الأمريكية إن نقص الأسمدة زاد من المخاوف المتزايدة المتعلقة بتأثير حرب أوكرانيا على أسعار بعض الأطعمة الأساسية وندرتها.
فوفقا لمورجان ستانلى، تقدم روسيا وبيلاروسيا معا حوالى 40% من صادرات العالم من البوتاس. وتضررت الصادرات الروسية جراء العقوبات التى تم فرضها عليها.
وفضلا عن ذلك، أعلن أحد المنتجين الرئيسيين فى بيلاورسيا أنه لن يكون قادرا على الالتزام بعقوده بسبب قوى خارجة عن السيطرة.
وصدرت روسيا أيضا 11% من اليوريا فى العالم، و48% من نترات الأمونيوم. وتصدر روسيا وأوكرانيا معا 28% من الأسمدة المصنوعة من النيتروجين والفوسفور وكذلك البوتسيوم وفقا لمورجان ستانلى.
وأدى تعطل تلك الشحنات بسبب العقوبات والحرب إلى ارتفاع أسعار الأسمدة بشكل كبير، كما أن أسعار الحبوب المرتفعة بالفعل آخذة فى الارتفاع أيضا.
وقال تونى ويل، الرئيس التنفيذى لشركة سى إم للصناعات، إن تلك مشكلة كبيرة، مشيرا إلى أن إمدادات الأسمدة العالمية ضيقة للغاية. وأرجع الأمر إلى مجموعة من العوامل منها الطلب المرتفع غير المسبوق مع التراجع الهائل فى الإمدادات المتاحة، وفاقم الأمر الحرب فى أوكرانيا وما يحدث مع الصادرات القادمة من روسيا وأوكرانيا.
بينما قال بارت ميليك، الرئيس العالمى لإستراتيجية السلع فى TD Securities، إن كل هذا يمثل ضربة مزدوجة، وإنلم تكن ثلاثية، فهناك مخاطر جيوسياسية وتكاليف أعلى للمدخلات ونقص فى الأساس.
وأكد أن الزراعة ستضرر جراء هذا الأمر. وأضاف أنه فى حالة كندا سيكون الأمر جيدا لساسكاتشوان، التى تعد أكبر منتج للبوتاس فى العالم. لكن المزارعين سيتضررون لأنهم سيدفعون أكثر بكثير لكل فدان. وسوف يحصلون على عائد أقل.