علقت صحيفة نيويورك تايمز على التصديق على تعيين القاضية كيتانجى براون جاكسون فى المحكمة العليا الأمريكية، وقال إن وجودها بالمحكمة سيجعلها تبدو أشبه بأمريكا، من حيث وجود أقليات، لكن لن يكون لها تأثير كبير على الاتجاه اليمينى للمحكمة.
وذكرت الصحيفة أن القاضية جاكسون، أول امرأة من السود يتم التصديق على تعيينها بالمحكمة العليا، ستعمل على تغييرها. وبمجرد أن تحل محل القاضى ستيفين برير، وهو واحد من 108 رجال سبقوها فى المنصب، فإن المحكمة ستبدو إلى حد كبير أشبه بالدولة التى تمثلها.
ولأول مرة سيكون هناك أربع نساء فى المحكمة، وسيكون هناك أيضا لأول مرة قاضيان من السود، وقاضيا لاتينيا.
إلا أن هذه التركيبة الجديدة ستخفى، بحسب الصحيفة، حقيقة بسيطة، وهى أن القاضية الجديدة لن تفعل شيئا لتغيير الديناميكية الأساسية فى محكمة يهيمن عليها ستةو من القضاة الذين عينهم الجمهوريون. وبغض النظر عن سمعتها كشخص قادر على بناء التوافق، وما إذا كان سجلها التصويتى سيميل قليلا صوب يمين أو يسار اتجاه القاضى براير، فإن الأغلبية المحافظة للمحكمة ستظل مسئولى، وستجد القاضية جاكسون نفسها على الأرجح معارضة فى أبرز القضايا التى تواجهها المحكمة فى القضايا المشحونة سياسيا.
بل إنه فى المؤسسة التى دائما ما تمنح الأقدمية ميزة، سيكون الجناح الليبرالى المكون من ثلاث أعضاء أكثر عرضة لفقدان السلطة.
ومن المقرر أن يظل القاضى براير فى المحكمة حتى نهاية الفترة الحالية فى أواخر يونيو أو أوائل يوليو. وكان فى المرحلة الأخيرة على الجانب الخاسر فى الحكام الرافضين لحظر قانون تكساس الذى يحظر أغلب حالات الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل ورفضت برامج إدارة بايدن التى تهدف لمحاربة وباء كورونا.