استطلاعات الرأى الأمريكية تكشف استمرار تدنى شعبية بايدن بسبب الوضع الاقتصادى

كشف استطلاع معهد جالوب عن تراجع معدلات تأييد الرئيس الأمريكى جو بايدن بين جيل الشباب من الأمريكيين. ووجد الاستطلاع أن شعبية بايدن بين الشباب المولود فى مطلع الألفية ومن يطل عليهم الجيل Z، قد تراجعت نحو 20% منذ بداية رئاسته، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية. وقال 39% من المشاركين ممن تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين، إنهم يوافقون على أداء جو بايدن كرئيس، فى تراجع قدره 21% عن نسبة 60% من المشاركين الذين كانوا يوافقون على تعامل بايدن مع المنصب عندما تولى مهام عمله فى البيت الأبيض. وأضاف 41% من المشاركين من المولودين فى الألفية الجديدة إنهم يوافقون على أداء بايدن كرئيس، فى تراجع نسبته 19% عن المشاركين فى استطلاع أجرى عن أدائه فى المنصب بين يناير ويونيو 2021، وهى الأشهر الأولى التى قضاها فى البيت الأبيض. ظهر استطلاع جديد للرأي تدني شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 38% على خلفية الأوضاع الاقتصادية وتعامله مع الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وأوضحت نتائج الاستطلاع -الذي أجرته شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن 53% من الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن كرئيس مقارنة بـ 38% يشعرون بالرضا حيال أدائه، لافتة إلى أن 35% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع وافقوا على طريقة إدارة بايدن للاقتصاد، مقارنة بـ 60% لا يوافقون، كما وافق أربعة من كل عشرة مستطلعين على طريقة تعامله مع العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا، مقارنة بخمسة من كل عشرة لا يوافقون على ذلك. وأشارت إلى أن المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن توقعات تشاؤمية إزاء الاقتصاد، وقال 43% منهم إن الوضع سيزداد سوءا على مدار العام المقبل، مقارنة بـ 26% قالوا إنه سيتحسن، مؤكدة أن معدلات التأييد المنخفضة لبايدن تأتي في وقت يتعامل فيه الرئيس الأمريكي مع مخاوف متعددة في الداخل والخارج، بما في ذلك التضخم المرتفع باستمرار وقضايا سلسلة التوريد المستمرة، ووباء كوفيد-19، والتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، والذي يؤثر أيضا على أسعار الوقود والغذاء العالمية.