مع حلول فصل الربيع والارتفاع التدريجي في درجات الحرارة ، تعود الحياة البرية إلى الحياة في جميع أنحاء اسبانيا ،من بساتين الزان والبلوط ، وفي البحر الأبيض المتوسط ، مع غابات النهر ، والغابات ، وغابات الصنوبر أو البلوط ، إلى الجانب الآخر وهو ، الثعابين التى تزداد نشاطا فى هذا الوقت.
وحذر طبيب الأحياء، وعالم البيئة فى الجمعية الإسبانية لعلم الزواحف ، كارلوس كابيدو، من انتشار كبير للثعابين فى الفترة المقبلة ، قائلا إن "المناخ الذى يسود حاليا البلاد مع ارتفاع درجات الحرارة هو الأنسب لانتشار الثعابين حيث انها غير قادرة على توليد الحرارة الخاصة بها وتنظيم درجة حرارتها اعتمادًا على البيئة ، والتي تتكيف مع ظروف معينة درجة الحرارة البيئية وظروف الرطوبة ، التي يعتمدون عليها بشكل كبير، حسبما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
وأضاف أنه فى الاونة الأخيرة حيث كان يسود البلاد مناخ بارد وحالة من الصقيع والتجمد، كانت الثعابين تتخذ ملاجئ لها للاختباء من هذا المناخ الغير مناسب لها حيث انها كائنات لا حرارية فهى ليست قادرة على تدفئة نفسها.
في إسبانيا ، نعيش مع تنوع واضح من الثعابين ، حيث يجمع كلا النوعين مع توزيع شمالي إلى حد ما داخل أوروبا ، مثل الأفعى الأوروبية الناعمة (Coronella austriaca) ، جنبًا إلى جنب مع الأنواع المتوسطية النموذجية مثل ثعبان السلم (Zamenis scalaris) . ولدينا أيضًا بعض الأنواع المتوطنة مثل الأفعى الكانتابرية (Vipera seoanei).
ويوجد في إسبانيا حاليًا أكثر من عشر مجموعات تصنيفية في الكتالوج الإسبانيلأنواع حيوانات قادمة من بلدان آخرى ، بما في ذلك حيوانات مثل الراكون أو الببغاء الأرجنتيني أو الدبور الآسيوي أو سلحفاة فلوريدا البركانية .