أعلنت السلطات السويدية، أن محتجين أتوا للتنديد بعزم مجموعة يمينية متطرفة حرق مصحف فى مدينة لينشوبينغ السويدية، هاجموا الشرطة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصرها، حسبما نقل موقع "مونت كارلو" الدولية.
ووفقا لموقع "مونت كارلو"، كانت الشرطة السويدية سمحت بتظاهرة، للناشط الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان وحزبه "الخط المتشدد" المعروف باستفزازاته المناهضة للإسلام. وأعلن نيته بحرق مصحف خلال التجمع، لكن التظاهرة لم تحدث قط.
وكان من المقرر أن يتم التجمع في منطقة سكاغيتورب، حيث ولد أكثر من 50 بالمئة من السكان في الخارج والتي تضم جالية مسلمة كبيرة، لكن لم تتمكن جماعة اليمين المتطرف من الوصول إلى مكان التجمّع، وتدهور الوضع بعد ذلك بين مشاركين في تظاهرة مضادة والشرطة.
واشتعلت النيران في سيارة للشرطة ومركبة أخرى. وقالت متحدثة باسم الشرطة للتلفزيون الوطني "اس في تي"، "كانت الأجواء عنيفة واستهدفت هجمات الشرطة في المكان". وأوضحت أن الأجواء هدأت بعدما غادر عناصر الأمن المكان.
ووصفت الشرطة المحلية الأحداث في بيان بأنها "أعمال شغب عنيفة".
ونقل ثلاثة من عناصر الشرطة إلى المستشفى. أصيب اثنان منهم بجروح طفيفة، ولم يتم تحديد وضع المُصاب الثالث. وألقي القبض على شخصين.
وكان من المقرر حصول تظاهرة أخرى لليمين المتطرف بقيادة راسموس بالودان عصرا في بلدة قريبة من نورشوبينغ، لكن تعذر تنظيمها أيضاً.
وأكدت الشرطة الإبلاغ عن حوادث هناك أيضاً، وحرق مركبات.
واوقف خمسة نشطاء آخرين في بلجيكا بعد فترة وجيزة بتهمة السعي إلى "نشر الكراهية" عن طريق حرق مصحف في بروكسل.