قال وزير الخارجية الليتوانى الاثنين إن بلاده تخشى أن تصبح أوروبا أقل حزما تجاه موسكو بعد خروج بريطانيا، وتأمل من الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة الحفاظ على علاقتهما قدر الإمكان.
وقال ليناس لينكيفيسيوس للصحافيين "نود إنقاذ ما لم يدمر بعد، ما أمكن انقاذه"، وأضاف أنه حتى ولو وجب "توضيح" العلاقات حاليا بين الاتحاد الأوروبى ولندن، فإن ليتوانيا لا تريد "الاستعجال لإخراج المملكة المتحدة".
وأعرب عن خشيته من أن "تضعف أصوات (داخل الاتحاد الأوروبي) أولئك الذين اتخذوا مواقف أكثر حزما (تجاه روسيا)" مع رحيل بريطانيا التى وصفها بـ"الحليف الإستراتيجي"، وبريطانيا من أكبر المؤيدين لمواصلة فرض العقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، فيما تبدو فرنسا وألمانيا أكثر مرونة.
وانتقد الوزير الليتوانى هذا النهج "البراجماتى والمرن"، الذى اعتبره "غير منتج إطلاقا"، داعيا إلى "فرض مزيد من العقوبات"، ولفت لينكيفيسيوس إلى أنه تشاور مع نظرائه فى دول البلطيق والدول الاسكندنافية، الذين دعوا بدورهم إلى "آلية حضارية" لتحديد العلاقات الجديدة بين لندن والاتحاد الأوروبى.