أعلن المتحدث باسم حكومة مالى، أن بلاده فسخت معاهدة التعاون الدفاعى مع فرنسا، وذلك بسبب انتهاكاتها المستمرة لسيادة البلاد، ومماطلتها فى مراجعة معاهدة الدفاع المشترك مع باماكو، حسبما ذكرت شيكة "روسيا اليوم".
وفسخت حكومة مالى معاهداتها العسكرية مع فرنسا، وذلك على خلفية تدهور العلاقات المستمر بين البلدين، وانتهاكات باريس المتواصلة، مع الإشارة إلى خروقات متعددة لأجواء البلاد من الطائرات المقاتلة الفرنسية، رغم فرض باماكو منطقة حظر طيران موقتة.
ونقلت "سبوتنيك" عن بيان لحكومة مالي، أن باماكو تابعت بأسف، التدهور الكبير في التعاون العسكري مع فرنسا خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن الجانب الفرنسي قرر بشكل أحادي في 3 و7 يونيو 2021، تعليق العمليات المشتركة مع الجيش المالى، وإنهاء عملية برخان، دون التشاور مع حكومة البلاد.
وأكد البيان أن الطائرات العسكرية الفرنسية انتهكت مرارا أجواء البلاد، رغم إعلان مالي إنشاء منطقة حظر جوي مؤقتا، مشيرا إلى أن حكومة مالي في ضوء تلك الأحداث، قررت فسخ معاهدة التعاون الدفاعي الموقعة مع فرنسا في 16 يوليو 2014.
كما قررت الحكومة المالية فسخ الاتفاق الذي يحدد وضع قوة برخان، الموقع في 1 و8 مارس 2013، والبروتوكول الإضافى الموقع فى 6 و10 مارس 2020، والذى يحدد وضع قوة تاكوبا.
واختتمت حكومة مالي بيانها بالقول: "إن حكومة جمهورية مالي تؤكد لشركائها استعدادها للتعاون مع جميع دول العالم في ظل الاحترام المتبادل".