انفجرت مساء الثلاثاء قنبلة حارقة لم تسفر عن اصابات قرب مسجد فى غرب أستراليا فى أثناء أداء الصلاة. وأدت النيران إلى تفحم سيارة قرب المسجد وجامعة إسلامية فى ثورنيلى فى احدى ضواحى بيرث.
أفادت شرطة ولاية استراليا الغربية فى بيان "عثر على كتابات (جرافيتى) ضد الإسلام على جدار محاذ للمبنى". وصرح الأستاذ الجامعى يحيى عبد الرحيم على صفحته فى فيسبوك "لا شك أنه عمل اجرامى مدفوع بالكراهية، لكنه عمل شخص أو جماعة، وليس مجتمع السكان".
أضاف أن "مجتمعنا لن ينغمس فى الكراهية وتبادل اللوم" موضحا أن المصلين الـ100 الذين كانوا فى المسجد انهوا الصلاة رغم الهجوم "ورفضوا الخضوع للتخويف عبر العمل الارهابى الذى نفذ". فى الاحصاء الوطنى الأخير فى 2011 مثل المسلمون أقل من 3% من سكان استراليا البالغ عددهم 24 مليون نسمة.
كما علق رئيس الوزراء مالكولم تورنبول على هجوم بيرت "اندد، ولا يسعنى أن ادين بما يكفى أى هجوم من هذا النوع ".
فى سبتمبر 2014 زادت استراليا مستوى الانذار من التهديد الإرهابى. وأعلنت الحكومة احباط ستة مخططات اعتداء فى الأشهر الـ18 الاخيرة على أراضيها.