يلتقى قادة الاتحاد الأوروبى بدون بريطانيا للمرة الأولى فى بروكسل اليوم لإعادة التفكير حول اتحادهم والحفاظ عليه من التفكك بعد تصويت بريطانيا غير المسبوق بمغادرة الاتحاد.
وتهدد الانقسامات بين مؤسسى الاتحاد الأوروبى والبلدان الجديدة فى الشرق بعرقلة أى خطط جديدة وجريئة فى اجتماع اليوم الأربعاء.
من جانبه قال رئيس الوزراء الهولندى مارك روتا "ليس فقط الناخبون البريطانيون الذين لديهم شكوك بشأن التعاون الأوروبى، هناك شكوك لدى العديد من البلدان الأوروبية الأخرى."
وهناك دعوات فى دول أخرى بالاتحاد الأوروبى الآن، خاصة من جانب اليمين المتطرف، لإجراء استفتاءات على الانسحاب من الاتحاد.
وينقسم أعضاء الاتحاد الأوروبى أيضا حول كيفية التعامل مع ملف الهجرة، الذى كان السبب الرئيسى فى تصويت البريطانيين لصالح الانفصال الأسبوع الماضى.
وغادر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بروكسل مساء الثلاثاء دون أى خطة واضحة للانفصال.