قالت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا، إن تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبى يعد بداية النهاية للكتلة الأوروبية، واصفة هذا المشروع بأنه فاشل تماما.
وقالت مجلة "تايم" إن لوبان كانت واحدة من السياسيين القلائل فى أوروبا الذين احتفلوا بقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبى، وفى مقابلة لها مع المجلة الأمريكية، تحدثت عن خططها لاستخدام نموذج خروج بريطانيا لدفع فرنسا خارج الاتحاد، وعن ثقتها فى أنها ستنجح فى تحقيق ذلك.
وخلال المقابلة، قالت لوبان إنها تأمل أن تكون الخطوة التى أقدمت عليها بريطانيا مولدا لأوروبا لصالح الدول، وأوروبا لصالح التعاون، وأشارت إلى أن مشروع الاتحاد الأوروبى يمثل فشلا تاما، سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا من حيث القوة، وشبهته بالاتحاد السوفيتى الذى قيل أنه فشل لأنه لم يكن هناك ما يكفى من الشيوعية، وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبى، الذى قالوا إنه فشل لأنه لم يكن هناك ما يكفى من الأوروبية، ورأت أن أوقف الشعب البريطانى هذا الأمر، وبالنسبة لنا، فإن هذه هى النهاية، وقد انتهى الأمر.
وقالت لوبان إنها من أجل أن تنظم استفتاءً على عضوية فرنسا فى الاتحاد الأوروبى تحتاج إلى الفوز أولا فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وهى المرشحة الوحيدة البارزة التى اقترحت استفتاء، وكان هذا قبل أربعة أعوام، حتى قبل أن يدعو رئيس الوزراء البريطانى إلى استفتاء فى بلاده.
وتابعت لوبان قائلة إنها ستذهب إلى المؤسسات الأوروبية وتطالب للشعب الفرنسى بأربعة أمور يكون له السيادة فيها، الأرض، والحدود، والميزانية والأمور المالية والاقتصادية، والأمور القانونية. إما يوافق أو يرفض، وفى حالة الرفض ستقول للشعب الفرنسى إنه لا يوجد حل سوى مغادرة الاتحاد الأوروبى.
ورأت زعيمة اليمين المتطرف فى فرنسا أن الاتحاد الأوروبى مثل الاتحاد السوفيتى، لا يمكن إصلاحه.
