أدت صدامات بين الشرطة وعمال مصانع فى بوليفيا خلال تظاهرات الأربعاء احتجاجا على قوانين أصدرها الرئيس ايفو موراليس، إلى جرح عدد من الأشخاص واعتقال آخرين. وقال وزير الداخلية البوليفى كارلوس روميرو فى مؤتمر صحفى أن "اربعة شرطيين جرحوا" بعد رشقهم بالحجارة.
واستخدمت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لفتح شارع رئيسى فى مدينة كوشابامبا التى تبعد 400 كلم شرق العاصمة لاباز، اغلقه العمال منذ صباح الأربعاء.
وأكد الزعيم النقابى انخيل كاماشو لصحافيين أن اكثر من ستين شخصا أوقفوا و"عددا من الرفاق جرحوا" على يد الشرطة.
ونظمت مسيرات اغلقت خلالها طرق الأربعاء فى ست من تسع مناطق فى بوليفيا، مع بدء ثلاثة أيام من التظاهرات التى دعت اليها نقابة العمال البوليفية، اكبر اتحاد نقابى فى البلاد كان متحالفا مع موراليس من قبل.
وتطالب هذه النقابة التى ابتعدت عن السلطة، بإلغاء مرسوم يأمر بإغلاق مصنع للنسيج تملكه الدولة وتعديل قواعد اخرى حول عمل الشركات العامة ونظام التقاعد وحقوق الموظفين.