قال وزير العدل البريطانى مايكل جوف أحد أبرز من نادوا بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى إنه سيرشح نفسه لرئاسة الوزراء ليدخل بذلك السباق ويؤثر على فرص فوز حليفه بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق.
وكانت نتيجة التصويت على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى والذى انتهى بموافقة 52 % من الناخبين البريطانيين على الخروج من الاتحاد قد أطلقت أزمة سياسية فى بريطانيا دفعت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للاستقالة.
وسيكون على من يخلفه أن يخوض محادثات صعبة مع أوروبا لإصلاح ما لحق بالعلاقات من أضرار.
واليوم الخميس أعلنت تيريزا ماى وزيرة الداخلية التى كانت تطالب بالبقاء فى الاتحاد الأوروبى ترشيح نفسها لقيادة الحزب، لكن الحدث الذى هز السباق هو الإعلان المفاجئ من جانب جوف والذى أضاف مرشحا ثانيا رئيسيا من معسكر الانفصال عن الاتحاد الأوروبى إلى السباق ليتنافس مع جونسون.
وكان جوف الصديق المقرب من كاميرون قد قال من قبل إنه سيؤيد جونسون لكنه قال فى تعليق نشر بمجلة سبكتيتور إنه توصل رغما عنه إلى استنتاج أنه ليس بوسع بوريس أن يتولى دور القيادة أو يعمل على بناء الفريق استعدادا للمهمة التالية.