بعد تفشي الوباء والحرب والتضخم، ستكون حالة الطوارئ الكبرى التالية هى أزمة الغذاء، وتواجه إيطاليا أزمة قمح كبيرة في الوقت الذى يعتمد فيه الإيطاليين على المكرونة، وفقا لصحيفة "الاوفريدريدنج" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 53 دولة في العالم معرضة لخطر الجوع بسبب نقص القمح، وهذا النقص يؤدى إلى نقص في الطعام بطبيعة الحالة ومن أهمها بالنسبة للإيطاليين المكرونة.
وتجد الشركات التي تنتج الأطعمة المصنوعة من القمح صعوبة متزايدة في توفير هذه المواد الخام ، وبالتالي فإن إنتاجها معرض للخطر.
وتشير التقديرات إلى أن جميع المنتجات المصنوعة من القمح مثل الخبز والمكرونة والبسكويت والبقسماط وغيرها. ستكون أغلى ثمناً ، والتي بدات بالفعل، كما أنه يصعب العثور عليها أكثر فأكثر. ستؤدي أزمة الغذاء إلى زيادة تكلفة المعيشة مقابل الغذاء وتقريب مخاطر تقنين الغذاء.
وبدأت الحكومة الإيطالية بتقنين بيع المكرونة في محلات السوبر ماركت ، خاصة بعد ارتفاع الأسعار ، كما أنه سيكون من الضروري فهم ما إذا كانت الشركات التي تنتج الخبز والمكرونة في إيطاليا ستجد خطوط إمداد صالحة أم لا.