قضت المحكمة الدستورية فى النمسا، اليوم الجمعة، ببطلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التى أجريت فى مايو الماضى، وإعادة إجراء الانتخابات مرة أخرى.
وقال رئيس المحكمة جرهارد هولزينجر - وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) - إن المحكمة أيدت الطعن الذى قدمه حزب الحرية والذى ينتمى إليه المرشح اليمينى الخاسر نوربرت هوفر.
وكان حزب الحرية أكد أنه لم يتم التعامل مع الأصوات الانتخابية التى تم إرسالها عبر البريد بشكل صحيح، ما ينذر بأخطاء فى عملية احتساب الأصوات، ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات الرئاسية فى سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام.
يُشار إلى أن المرشح المستقل ألكساندر فان دير بالن قد فاز بانتخابات الإعادة بفارق ضئيل، إذ حصل على 34ر50% من الأصوات مقابل 66ر49% لصالح هوفر، وهو ما كان بمثابة تنفس الصعداء للعديد من القادة الأوروبيين بعد خسارة التوجه اليمينى المتطرف.