أعلن تقرير حماية الدستور الذي قدمته وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في برلين اليوم، إلى أنه تم تسجيل أكثر من 30 ألف جريمة متطرفة في ألمانيا عام 2021. تلعب الاحتجاجات ضد إجراءات الحماية من كورونا دورًا أيضًا هنا.
وبناءً على ذلك ، فقد تم تسجيل إجمالي 33476 جريمة ذات دوافع سياسية ذات خلفية متطرفة العام الماضي ، مقارنة بـ 32924 جريمة في العام السابق، ومن بين هذه الأعمال ، كان عدد أعمال العنف 2994 حالة ، بزيادة 287 عن العام السابق.
وأوضحت فيزر أن أكبر تهديد متطرف لديمقراطيتنا لا يزال يتمثل في التطرف اليميني ، وفوق كل شيء ، ما زلنا نشهد مستوى عاليا من العنف .
وبحسب التقرير ، فإن عدد المتطرفين اليمينيين في تزايد مستمر، حيث سجل مكتب حماية الدستور إجمالي نحو 33900 متعاطفًا لعام 2021 ، مقارنة بـ 33300 في عام 2020.
وارتفعت نسبة المتطرفين اليمينيين العنيفين إلى 13500 من 13300 في عام 2020. وزادت أيضًا إمكانات ما يسمى بمواطني الرايخ إلى 21000 شخص ، أي بزيادة قدرها 1000 عن العام السابق.
وجاء في التقرير أن هذه الزيادة ترجع بشكل أساسي إلى الاحتجاجات على إجراءات الدولة للحماية من كورونا، والتي أدت إلى زيادة الديناميكية والنشاط في أجزاء من هذا المشهد .
وفقًا للمعلومات ، نما المشهد المتطرف اليساري أيضًا إلى 34700 شخص في عام 2021 بعد 34300 في عام 2020. أكثر من كل رابع متطرف يساري عنيف.