قام سكان قرية باباتلازولكو المكسيكية بضرب وحرق مستشار سياسي شاب "حيا" ، والذى يدعى دانيل بيكازو،الذى يبلغ 31 عاما، بالخطأ، وذلك بعد شائعات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعى تتهمه باختطاف الأطفال.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن حشد غاضب من 200 شخص قاموا بضرب بيكازو وحرقه حيا، بعد أن سكبوا البنزين عليه، وذلك بعد اتهامات انتشرت في حقه على مجموعات مراسلة عبر الهواتف مفادها أن مجرما مفترضا يتنقل في المدينة لخطف أطفال.
وقالت عائلة بيكازو، إنه كان عائد للقرية واجتمع عليه حشد من السكان، وقال سكان المنطقة إنه كان يتجول في الشوارع في سيارته، وكان برفقته طفلا يُزعم أنه اختطفه - وهو اتهام رفضته السلطات المكسيكية.
أفادت وسائل إعلام محلية أن سكان مدينة باباتلازولكو تلقوا سلسلة من رسائل واتس اب WhatsApp الجمعة الماضية تحذر من مختطفين أطفال في المنطقة وتحث العائلات على اتخاذ الاحتياطات اللازمة حال رؤية أشخاص مشكوك فيهم، ثم ادعت الشائعات أن رجلاً حاول اختطاف طفلا في سيارته، ونظم المجتمع المحلي لإيقاف المجرم المزعوم.
وكان السياسى المكسيكى البالغ من العمر 31 عامًا ، والذي كان مستشارًا لمشروع في ولاية المكسيك يسافر مع شخص آخر وتم تحديده خطأً على أنه المتهم الذى يخطف الأطفال، وتعرض للضرب واقتيد إلى ملعب رياضي، حيث تم تقييده وصُب عليه بالبنزين، وأشعل النار فيه، بحسب وسائل إعلام محلية.
أدان مجلس مدينة باباتلازولكو عمليات الإعدام خارج نطاق القانون ودافع عن الإجراءات القانونية لمكافحة الجرائم: "سوف نتصرف دائمًا وفقًا للقانون ، لأن العدالة بيد المرء ليست عدالة ، بل همجية" ، على حد قولهم.