فرضت وزارة الخارجية الروسية عقوبات على 49 مواطنا بريطانيا، من بينهم نائب وزير الدفاع وقادة القوات الجوية والبحرية البريطانية ورئيس تحرير صحيفة "الجارديان" و"بي بي سي" وغيرها من وسائل الإعلام.
وذكر بيان للخارجية الروسية، اليوم /الثلاثاء/، أن هؤلاء الأشخاص ستضمهم روسيا إلى قائمة العقوبات، مشيرا إلى أن من بين هذه الشخصيات قادة عسكريون ومراسلون وكُتَّاب من "سكاي نيوز" و"فاينشال تايمز" و"دايلي تيليجراف".
ولفت البيان إلى أن العقوبات شملت رئيس تحرير صحيفة "الجارديان" و"ذا تايمز" و"دايلي تيليجراف" و"بي بي سي" و"دايلي ميل" و"الاندبيندت".
وأكد البيان إدراج نائب وزير الدفاع وقادة القوات الجوية والبحرية البريطانية في قائمة العقوبات، مشددا على أن العمل على توسيع القائمة ما زال مستمرا.
وفي سياق منفصل، أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على تخصيص شحنة عاجلة من الحبوب لهذا البلد في حال لزم الأمر.
وقال كابولوف - في تصريح للقناة التلفزيونية الروسية الأولى اليوم - إن اللجنة المشتركة بين الإدارات الروسية بعد نتائج عملها في أفغانستان، أبلغت الرئيس بآرائها وتصوراتها، مضيفا: "لقد سمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حيث المبدأ بتخصيص، إذا لزم الأمر، كمية معينة من الحبوب، مع مراعاة الحصاد الجيد المتوقع في روسيا"، مشيرا إلى أن حجم هذه المساعدة ستحدده الحكومة الروسية.
وأوضح كابولوف: أن الوضع الاقتصادي في أفغانستان خطير وقد يتفاقم هذا الصيف لأن الشتاء الماضي لم يكن ثلجيا للغاية، حيث من المتوقع أن يكون الحصاد مخيب للآمال في هذا البلد.
وفيما يتعلق باحتمال اعتراف موسكو بحكومة طالبان، قال كابولوف:" إن احتمالات الاعتراف بحكومة طالبان من قبل روسيا موجودة، وهذا يعتمد في المقام الأول على ظهور سلطة تمثل كافة العرقيات وتكون سلطة سياسية شاملة في البلاد".